مع الانتشار المتسارع لفيروس "كورونا" على الأراضي اللبنانية، وحرصًا على صحة أهالي مخيم المية ومية وسلامة المخيم، انطلقت حملة توعوية حول سبل الوقاية من فيروس "كورونا"، تنفّذها جمعية الجنى بالشراكة مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية واليونيسف.
هذه الحملة التي انطلقت الثلاثاء ٨-٩-٢٠٢٠ في حي الوادي في مخيّم الميّة وميّة، تستمر على مدى خمسة أيام لتغطية أحياء المخيّم وأزقته كافةً، حيثُ يعمل شبان وشابات من مركز الجنى واتحاد المرأة وأبناء المخيم على توزيع كمامات على الأهالي كونها تعد أبرز وسائل الوقاية من الفيروس.
كما عملوا على تزويد الأهالي بالمعلومات الضرورية حول فيروس "كورونا" وكيفية الوقاية منه، وضرورة عدم الاستهتار به، والتعامل مع المرض في حال الإصابة، وبالتوازي مع ذلك أيضًا وحرصًا على وصول المعلومات إلى الجميع، انطلقت سيارة إذاعة جابت أحياء المخيم، صدحت عبر مكبراتها الصوتية أبرز الإرشادات والتوصيات الصحية التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية واليونيسف للوقاية من الفيروس وللحد من انتشاره.
وقد ثمّن أهالي مخيم المية ومية هذه المبادرة التي تأتي في أحوج الأوقات إليها، لمنع التهاون مع خطورة الجائحة، ورفع مستوى الوعي حول هذا الفيروس والطرق الصحيحة للوقاية منه، وشكروا كلَّ من ساهم في تنفيذ هذا العمل وبذل الجهود للحفاظ على الأمن الصحي للمخيم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها