قالت منظمة لقاء شباب الجزائر إن اتفاق تطبيع الإمارات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي موقف عار سيسجل في صحائف المذلة والانتكاس، وسيبقى وصمة عار في جبين أصحابه على مر التاريخ، لأنه خيانة للأمانة، ولوديعة الله، وللمسلمين عامة.
وأضافت المنظمة، في بيان لها، أن اتفاق التطبيع المذكور هو اتفاق عبور على التضحيات والفداء الجسيم الذي قدمته الأمة في مواجهة غطرسة الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته المستمرة وتآمره على العرب والمسلمين، وهو اتفاق إباحة دماء الفلسطينيين وهدرها.
واعتبرت أن ربط هذا التطبيع المخزي بإيقاف خطة الضم هو ذر للرماد في العيون، ولا يبرر السقوط غير المسبوق، "فلقد تجاوزت الإمارات حدود القيم العربية والإسلامية بعملية التطبيع مع الاحتلال الذي ولغ في دماء الفلسطينيين، وعاث فسادا وتجبرا وظلما وقهرا على الضعفاء بالحصار والقتل والتشريد والتنكيل".
وأكدت أن قضية فلسطين هي قضية مركزية للمسلمين وقضية إنسانية عادلة وجب عدم الصمت إزاءها، وأهابت بالدول العربية والإسلامية أن ترفع صوتها برفض هذا الانهيار السياسي العربي، داعية الشعوب العربية والإسلامية إلى التعبير بكل الأشكال عن رفض هذه الخطوة الخطيرة واستنكارها والعمل على إيقافها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها