أدانت الجالية الفلسطينية في بلجيكا ولوكسمبورغ، الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي الذي أعلنه الرئيس الأميركي ترمب، معتبرة إياه اعتداء صارخا على الحقوق الفلسطينية وانتهاكا لكافة القرارات العربية والإسلامية، ومشاركة مباشرة في تنفيذ ما ورد في صفقة القرن الأميركية.

وأكدت الجالية في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، دعمها لمواقف القيادة الفلسطينية بأن ما قامت به الإمارات يعتبر خيانة للشعب الفلسطيني وللقدس والمسجد الأقصى والمقدسات المسيحية فيها، واعترافا بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ورفضت الجالية الفلسطينية كافة الادعاءات الإماراتية من أن اتفاق العار الذي وقعته مع إسرائيل برعاية أميركية هدفه منع ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، في الوقت الذي يفضح فيه نتنياهو هذه الادعاءات الكاذبة ويؤكد تمسكه بخططه ومشاريعه.

وأكدت أن صمود شعبنا وقيادته وعلى راسها الرئيس محمود عباس ودعم المخلصين في أمتنا العربية هو الذي أفشل الضم، ولم تعد تنطلي على شعبنا هذه الخدع والمناورات التي لا تخدم سوى الاحتلال.

وأوضحت أن هذا الاتفاق يشكّل خطرا مباشرا على حقوق شعبنا، ويعد جائزة مجانية للاحتلال على جرائمه بحق شعبنا ومقدساته، مؤكدة مواصلة النضال لإسقاط هذا الاتفاق المؤامرة كما سقط من قبله الكثير من المؤامرات التي حاولت المساس من ثوابتنا الوطنية.

وشددت على رفضها الاستغلال البشع الذي قامت به الإمارات للقضية الفلسطينية الذي لن يخدم إلا الاحتلال ومشاريعه التصفوية لحقوق شعبنا.

وقالت إن هذا الاتفاق المشؤوم مرفوض جملة وتفصيلا، داعية المؤسسات العربية ذات الصلة إلى إعلان موقفها الصريح من قيام دولة عربية بانتهاك مبادرة السلام العربية وقرارات القمم العربية، ومواجهة مخاطر هذا الانتهاك بكل حزم.

وأكدت أن منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، لم تخول أحدا للحديث باسمها او تقرير مصير قضايا شعبنا، داعين الى التمسك بقرارات القمم العربية وقرارات الشرعية الدولية لحماية حقوق شعبنا.