بحث سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي، مع رئيسة حزب "كينال" الحركة من أجل التغيير- الباسوك سابقا- اليوناني فوفي ينيماتا، وعدد من قيادات الحزب، آخر المستجدات السياسية في فلسطين.
وأكدت ينيماتا تضامن حزبها مع الشعب الفلسطيني، وحقوقه الثابتة في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 حزيران من عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعت إلى ضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، واحترام القانون الدولي، ورفضها لإجراءات إسرائيل أحادية الجانب، خاصة فيما يتعلق بخطة الضم والتوسع الاستيطاني، مؤكدة حرص حزبها على الوصول إلى سلام عادل وثابت بين شعوب المنطقة، وتعزيز العلاقات التاريخية الثنائية اليونانية الفلسطينية، والارتقاء بها بما يخدم مصالح الشعبين.
من ناحيته، طالب السفير طوباسي بدور أكثر فاعلية للحزب، لدفع الحكومة اليونانية للاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وفرض إجراءات عقابية على إسرائيل، لإنهاء جريمة احتلالها للأرض الفلسطينية، وانصياعها للقانون والقرارات الدولية.
وتطرق إلى العلاقات التي جمعت الزعيمين الراحلين ياسر عرفات، ومؤسس حزب "الباسوك" اليوناني اندرياس باباندريو، وللمبادئ المشتركة التي تجمع بين الشعبين الفلسطيني واليوناني.
وأكد طوباسي الموقف الفلسطيني الثابت والملتزم بالقانون الدولي، وقانون البحار، والمعاهدات الدولية كأساس للعلاقات بين الدول، مشددا على ضرورة عمل المجتمع الدولي من أجل ضمان حق تقرير المصير للشعوب، وفي مقدمتها حق شعبنا في الحرية والاستقلال، وضمان حفظ السلم والأمن الدوليين.
وتحدث السفير طوباسي عن أهمية عضوية دولة فلسطين في معظم المنظمات والمعاهدات الدولية، وتعاونها مع كافة الدول في إطارها، والى واجب تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإطفاء بؤر التوتر والحروب بالعالم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها