اختتم البرلمان العربي للطفل فعاليات الجلسة الختامية الرابعة، في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، تحت عنوان (حق الطفل العربي في الصحة) (عن بعد) ضمن دورة الإنعقاد الأولى التي تعد دورة التأسيس والتحدي بمشاركة 13 دولة عربية.
وثمن البرلمان العربي للطفل المشاركة المتميزة والفاعلة للأعضاء ممثلي الأطفال العرب في المملكة العربية السعودية، وجمهورية العراق، ودولة الكويت، ودولة فلسطين، والمملكة الاردنية الهاشمية، وما قاموا به من جهود لافتة في تمثيل أطفال بلادهم خير تمثيل.
وقال الأمين العام للبرلمان العربي للطفل ايمن عثمان الباروت: "أثبت أعضاء البرلمان العربي للطفل من البلدان العربية المشاركة في الجلسة الرابعة أنهم بمستوى المسؤولية، وكانوا حريصين على إنجاح هذه التجربة المهمة، ونثمن في هذا المجال دور البرلمانات وإدارات الطفولة في بلادنا العربية على جهودهم المخلصة التي حققت إنجازات متميزة ورائعة".
وشهدت الجلسة الختامية العديد من المداخلات والتوصيات لأعضاء البرلمان العربي للطفل من الدول المشاركة التي ضمت: دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، والسودان، والعراق، والبحرين، والمملكة الأردنية الهاشمية، وفلسطين، وجيبوتي، والمغرب، والجزائر، وتونس، والكويت، والمملكة العربية السعودية، وسيتم رفع التوصيات للجامعة العربية تمهيداً لنشرها بين الدول الأعضاء.
ومثل دولة فلسطين من أعضاء البرلمان العربي للطفل كل من: تمار سامي، وعمار لؤي الفاخوري، وطارق عصمت حشمه، ورنيم فيصل، وتضمنت أبرز مداخلاتهم حول ضمان حق الطفل في الأمن والصحة، والعناية بالصحة النفسية لأطفال الحروب والأزمات، وعدم إهمال الصحة النفسية للطفل تحت ذريعة أنها ستزول في المستقبل، والتركيز على مرضى التوحد.
ومثل السعودية من أعضاء البرلمان العربي للطفل كل من: عبد الملك بن زياد الحمام، ودانة بنت يزيد الدخيل، ودانة بنت محمد آل منصور، وعبد العزيز بن مهند الرشيد، وتلخصت مداخلاتهم في تعميم البروتوكولات التي افرزها التعامل الناجح مع الجائحة، وأن يكون الوعي الصحي جزءا من الوعي العام، وتوعية الطفل بحقوقه الصحية، وفرض غرامة على المدخنين في أماكن تواجد الأطفال.
ومثل جمهورية العراق كل من: عبد الله عدي فاضل، ديما عدي محمد، فاطمة زيد عبد الإله، محمد فواز ابراهيم، وتلخصت مداخلاتهم في ضرورة مراقبة المستشفيات الخاصة بالطفل للتأكد من المعايير التي تطبقها، وإنشاء قناة صحية متخصصة بالطفل تجذب لها الأبوين والأطفال، وأهمية وجود طبيب في كل مدرسة لمنع تدهور صحة الأطفال.
في الإطار ذاته مثل دولة الكويت كل من: أحمد نواف الحمود، رغد سامي العجيل، عبد الوهاب مؤيد، منى نمر السعيدي، وتلخصت مداخلاتهم في أهمية تطوير القطاعات الصحية العربية والإستفادة من التجارب الصحية العالمية، وتعزيز الطاقات الصحية العربية، ودعم الصناعات الدوائية في الدول العربية، ورفع كفة التصدير على الإستيراد بناء على خطة زمنية مدروسة.
ومثل الأردن كل من: اعتدال لؤي الصالح، الثريا محمد الجريبيع، أمين ابراهيم الشبول، عمر قاسم المعايطة، وركزوا في توصياتهم على عدد من النقاط مثل: ضرورة إيجاب التأمين الصحي لجميع الأطفال، وإبعاد ملوثات الهواء كالمصانع عن مناطق التجمعات السكانية، وأهمية معالجة الأمراض الوراثية للطفل كالسل والحصبة لتقليل نسبة الوفيات، وتعزيز مناعة الطفل.
ووافق أعضاء البرلمان العربي للطفل (بالاجماع) على مقترح تقدم به عدد من الأعضاء وتم رفعه للتصويت من قبل الإمانة العامة على إنشاء نادٍ يضم الأعضاء السابقين في البرلمان، ويسمى (بنادي الأعضاء القدامى لما له من أهمية في إدامة التواصل من جهة، ومنح الأعضاء القدامى فرصة تقديم المشورة والدعم للأعضاء الجدد وذلك باعتبارهم من الأعضاء المؤسسين لدورة الإنعقاد الأولى.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها