أقام عشرات المواطنين وفعاليات محافظة سلفيت صلاة الجمعة، في منطقة "خلة حسان" المُهددة بالاستيلاء عليها في بلدة بديا غرب سلفيت، وقاموا بزراعة 220 شجرة زيتون في المنطقة وتزويد الأراضي المستهدفة بخزانات مياه.
وشارك في الفعالية، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، والأب عبد الله يوليو كاهن رعية الروم الكاثوليك في رام الله، وحشد من المواطنين وأصحاب الأراضي.
وقال عساف خلال الفعالية: "نخوض معركة "خلة حسان" منذ سنوات طويلة، واستطعنا استعادة 142 قطعة أرض من شركات التزوير في هذه المنطقة".
وأضاف: في الثمانينيات كانوا يخططون لإنشاء مدينة استعمارية، وربط كتلة "معاليه شومرون" مع "الكناة، وبركان، وارئيل" وبالتالي فصل محافظة قلقيلية عن محافظة سلفيت، حيث في العام 2016 تم الاعلان رسميا عن إنشاء المدينة الاستيطانية، فقمنا بالتحرك بسرعة وقوة ونجحنا خلال الأعوام الستة الماضية باسترداد 970 دونما من أصل 1350 دونما تحاول شركات التزوير مصادرتها، وسنعمل على زراعة هذه الأراضي وتزويدها بالمياه وتعزيز صمود المواطنين فيها.
بدوره، قال أمين سر حركة "فتح" اقليم سلفيت عبد الستار عواد: "إن هذه الفعاليات تقوم بها فتح وفصائل العمل الوطني وفعاليات محافظة سلفيت ولجان المقاومة الشعبية بشكل اسبوعي في بديا وحارس لحماية الأراضي وعدم سرقتها، ووقف الانتهاكات من قبل جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين، مضيفاً أن هذه الفعاليات هي تأكيد على فلسطينية هذه الأرض وعروبتها، وعلى مواقفنا الموحدة في تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال العنصري، حتى يتراجع عن قراراته، في الاستيلاء على هذه الأراضي".
وبعد الانتهاء من الفعالية، توجه عساف وأبو بكر وعواد، ورئيس بلدية بديا وحركة "فتح" في المنطقة، لزيارة جرحى المقاومة الشعبية في بديا، الذين تم الاعتداء عليهم من قبل المستوطنين قبل عدة أيام في خلة حسان.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها