بحث وزير الأشغال العامة والإسكان محمد زيارة، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، احتياجات المناطق الزراعية، وبعض المناطق التي يتهددها مخطط الضم والاستيطان، من مشاريع طرق وبنية تحتية، في إطار الحفاظ عليها وحمايتها وتعزيز صمود المواطنين فيها.

وقال زيارة خلال لقاء جمعهما، اليوم الخميس، إن أولوية مشاريع الطرق والبنية التحتية، ستكون لدعم صمود المواطنين، وحماية الأرض من سياسات الاستيطان العنصرية.

واتفق الطرفان على صياغة مذكرة تفاهم بين المؤسستين، لتنفيذ مشاريع طرق في المناطق التي يهددها الاستيطان، بالتنسيق مع البلديات والمجالس القروية، خاصة المناطق ذات الأولوية التي تخدم المواطنين، كما ستشتمل المذكرة على بنود لعمل متكامل بين الطرفين، في إطار خدمة الوطن والمواطن.