ثمن المجلس الثوري لحركة فتح قرارات الرئيس محمود عباس وقيادته الجهد الوطني لمواجهة أزمة فيروس كورونا وتوجيهاته وتعليماته الواضحة للحكومة بقيادة رئيس الوزراء محمد اشتية، التي قادت المرحلة بكفاءة واقتدار والتزاما بالمصلحة الوطنية العليا للوطن من حيث الإجراءات الوقائية والعلاجية والاقتصادية والاجتماعية.
جاء ذلك، خلال اجتماع عقده المجلس الثوري لحركة فتح ممثلاً برؤساء اللجان في مقره بمدينة رام الله، اليوم الأربعاء.
كما ثمن المجلس الدور الوطني الكبير الذي قامت به الأجهزة الأمنية بعقيدة وطنية بكافة مكوناتها ومرتباتها.
كما أكد المجلس الدور الكبير الذي قامت وما زالت تقوم به كافة الأجهزة الطبية بكافة مكوناتها، من مهن طبية مساندة وأطباء والقطاع الطبي الخاص. وثمن الحالة التنظيمية في الميدان والتناغم الكبير مع كافة مؤسسات الدولة، وبعقل منفتح على كافة مكونات شعبنا الوطنية حفاظاً على صحة المواطن وسلامة الوطن.
وأكد المجلس الثوري الحاجة الماسة لاستمرار الإجراءات الوقائية لمجابهة هذا الوباء ومواءمة الإجراءات الصحية مع العودة التدريجية للحياة الاقتصادية بشكل متوازن.
وشدد على أن انخراط كافة المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والمدنية في مواجهة هذا الوباء يجب ان لا يأخذنا بعيداً عن مواجهة سياسات دولة الاحتلال على الأرض، وخاصة أن الحكومة الاسرائيلية المقبلة هي حكومة الحرب والضم على أساس عنصري، والتأكيد على التحرك الرسمي على كافة المستويات الدولية والحراك الشعبي على الأرض للتصدي لسياسة الضم المعلنة في برنامج هذه الحكومة.
ووجه المجلس الثوري دعوة واضحة الى القطاع الخاص الفلسطيني لبذل الجهد الاضافي للارتقاء في دعمه للجهد الحكومي لمستوى المسؤولية الوطنية.
وأدان المجلس الثوري سياسة القهر والقمع والإهمال المتعمد لابناء الحركة الأسيرة، والتي أدت لاستشهاد الاسير نور البرغوثي في سجن النقب، وسياسية القتل المتعمد والتصفية الجسدية بحق الشهيد ابراهيم محمد ابراهيم حجازي، صباح اليوم.
ووجه المجلس التحية لقيادة العمل اليومي في مواجهة جائحة كورونا في القدس، رغم سياسة المنع وتعمد الإهمال لأبناء شعبنا في العاصمة المحتلة.
وأكد المجلس استمرار اجتماعاته لمتابعة ودعم الجهد الحكومي المميز.
وهنأ المجلس الثوري الرئيس والقيادة وشعبنا الفلسطيني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلا الله عز وجل أن يعيده علينا بالخير، وقد تحررت فلسطين وأقيمت الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وحرية كافة أسرانا من سجون الاحتلال.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها