قالت وزارة الخارجيه والمغتربين، إن إعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين امعان في التمرد على الشرعية الدولية وقراراتها وعلى القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان

وأدانت الخارجية في بيانها، اليوم الثلاثاء، تصعيد قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين  وعصاباتهم المسلحة اعتداءاتها على أبناء شعبنا وارضهم وممتلكاتهم، كما هو في إقدام قوات الاحتلال على تجريف اراضٍ في قرية جالود جنوب نابلس، وقيام قطعان المستوطنين بالاعتداء على منزل في قرية برقا شمال نابلس، وهجومهم على اهالي قرية صفا شمال غرب رام الله، وقيام مليشيات المستوطنين بالهجوم على الشاب مهيب دراغمه اثناء رعيه لأبقاره وإصابته بجروح كبيرة، في اطار الحرب المفتوحة التي تشنها قوات الاحتلال ومستوطنوها لتوسيع البؤر الاستيطانية والسيطرة على الأغوار المحتلة بمناطقها كافة.

وقالت: "يستغل الاحتلال الانشغال الفلسطيني والاقليمي والدولي في هموم ومخاطر تفشي وباء كورونا، بشكل عنصري بشع بعيد عن أية أخلاق أو قيم انسانية، بحماية ودعم وإسناد من جيش الاحتلال وأذرعه المختلفة".

وحملت الوزارة الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات، واعتبرتها صفعة في وجه السعي الدولي والانساني الدؤوب لمحاصرة وباء كورونا.