إيمانًا بأهمية العِلم بوصفه السلاح الذي يعيد أمجاد الأمة، ودينها، وأرضها، وعزّتها، ويعدّ الأجيال لتغيير واقعها وانتزاع حقوقها، كرَّمت حركة "فتح" والمكتب الطلّابي الحركي في البقاع المتفوّقين في امتحانات نصف السنة الدراسيّة على مستوى مدارس "الأونروا" في المنطقة، وذلك باحتفال نُظِّم في قاعة الرئيس محمود عبّاس في مخيّم الجليل - بعلبك.
وتقدَّم الحضور أمين سر المكتب الطلّابيّ الحركيّ المركزيّ نزيه شمّا، وأمين سر حركة "فتح" في منطقة البقاع فراس الحاج، وأعضاء قيادة المنطقة، وقائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في منطقة البقاع المقدّم خالد نصر، وأمين سر حركة "فتح" - شُعبة الجليل، وأمين سر المكتب الطلّابي الحركيّ في البقاع مصطفى عمايري، والطلبة المتفوقين وذويهم.
وبالمناسبة ألقى نزيه شمّا كلمةً ممَّا جاء فيها: "يطيب لي في البداية ويشرّفني أن أكون بينكم في هذا المخيّم الطيب الصغير بجغرافيته والكبير بعطائه ونضاله وتضحياته.. فألف تحيّة لكم".
وأضاف: "قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ). نبارك لكم النجاح في يوم فرحكم هذا، فمسيرة العِلم لا تتوقّف أبدًا. أنتم نواة دولتنا الفلسطينية المستقلّة، جيل المستقبل بكم نكبر ونفتخر".
وأشاد شمّا بالموقف المشرّف للسيّد الرئيس محمود عبّاس الرافض لصفقة القرن والذي لخّصه بقوله (فلسطين ليست سلعةً للبيع، وهذه الصفقة لن تمر لن أنهي حياتي بخيانة).
وتابع: "نحنُ في المكتب الطلّابي لحركة "فتح" نسخّر كل إمكاناتنا لخدمة طلابنا الأعزاء وماضون في تقديم المنح والحسومات في جميع الجامعات التي وقّعنا معها اتفاقات تعاون. الشكر والتقدير لمؤسسة الرئيس محمود عبّاس التي أنشئت سنة ٢٠١٠ لمساعدة الطلاب الفلسطينيين الجامعيين في لبنان، والتي قدَّمت ما يزيد عن ٥٥ مليون دولار للطلّاب الملحقين ببرنامج دعم الطالب".
وقال شمّا: "أشكر الإخوة في قيادة المكتب الطلّابي لمنطقة البقاع على هذه اللفتة الكريمة والمميّزة بتكريم فلذات أكبادنا المتفوّقين في امتحانات نصف السنة في مدارس "الأونروا" في البقاع.. عاشت منظمة التحرير الفلسطينية الممثّل الشرعي والوحيد لشعبنا في الداخل والشتات.. وإنَّنا لعائدون".
وفي نهاية الكلمة وُزّعت الشهادات والحلوى على المتفوّقين ولذويهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها