وسط حضور سياسي فلسطيني ولبناني ملأ ساحة الشهداء في مدينة صيدا، شاركت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صيدا، "جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية" ذكرى تحرير مدينة صيدا الخامسة والثلاثون مساء اليوم الإثنين 2020/2/17.

تقدم الحضور أمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة معروف سعد، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة منطقة صيدا، وأمين سر شعبة صيدا مصطفى اللحام، وأعضاء قيادة الشعبة، وعدد من كوادر حركة "فتح"، وممثلين عن القوى السياسية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وحشد شعبي كبير.

وكانت كلمة في المناسبة للنائب أسامة معروف سعد، أكد خلالها أن 16 شباط هو يوم مجيد في تاريخ صيدا ولبنان وتاريخ العروبة، وأسس للنصر الكامل في مواجهة العدو الصهيوني واحتلاله لأرضنا، وفجر طاقات الشباب وفجر تيارًا هادرًا للمقاومة في لبنان.

 كما أكد سعد أن مدينة صيدا وأهلها على الدوام كانوا مع خيار المقاومة، فكانت صيدا في معركة الاستقلال وقدمت التضحيات عبر مقاوميها الابطال من أجل التحرير من الاستعمار الانكليزي والفرنسي؛ وكانت منذ زمن بعيد مع فلسطين في مواجهة العصابات الصهيونية، وحاضنة لقضية الشعب الفلسطيني وستبقى معه على الدوام.

وأشار إلى أن صيدا ستبقى مدينة الوحدة الوطنية، وأهلها لم يعرفوا يومًا أي عصبية طائفية أو مذهبية. وشدد أن صيدا كانت وستبقى على الدوام رافعة للمطالب الشعبية.

وختم مؤكدًا أن صيدا وشبابها كانوا وما زالوا في قلب معركة التحرير حتى ولو "بسكين المطبخ" وفي قلب المقاومة، وهم أيضًا في طليعة معركة التغيير.

وتخلل الذكرى وصلة فنية لفرقة الكوفية للتراث الوطني الفلسطيني، حيث قدمت لوحة فنية وطنية راقية ألهبت حماسة الحضور، وبعدها قدمت الفرقة باقة من الزهور للنائب أسامة معروف سعد بمناسبة ذكرى تحرير صيدا.

وفي الختام تم إضاءة شعلة الذكرى الخامسة والثلاثون لتحرير مدينة صيدا.

خبر: محمد الصالح