أكدت حركة "فتح" أن ترمب يستخدم صفقة العار في إطار العلاقات الشخصية في لعبة الانتخابات مع نتنياهو، وأن إعلان البيت الأبيض موعد نشر خطتهم المزعومة أتى بعد موافقة نتنياهو على ذلك، لرؤيته أنها تخدمه في انتخابات مارس المقبل.
وقال عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي في تصريح صحفي، إن نظرة البيت الأبيض لحل الصراع في أتون العلاقات الشخصية الانتخابية، يدلل على جهل مطلق بطبيعة الصراع، والآثار التدميرية لما يقومون به، وأنهم لن يجدوا زعيما عربيا واحدا يشتري بضائعهم الفاسدة.
وأكد القواسمي أن أميركا وإسرائيل لا يملكون فلسطين ليحددوا مصير شعبها البطل، ونحن واثقون من أن الحق والإرادة والصمود والثبات سينتصرون على الظلم والطغيان، وأن صفقة مزعومة تمنح ممن لا يملك لمن لا يستحق، ما هي إلا استكمال لوعد بلفور المشؤوم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها