قمعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي مواطنين مقدسيين احتجوا قرب مركز شرطة "النبي يعقوب" شمال القدس المحتلة، مطالبن بالكشف عن مصير الطفل قصي عبد الحميد أبو رميلة (8 سنوات) من سكان بيت حنينا شمال القدس، والذي اختفت آثاره مساء اليوم الجمعة، وسط مخاوف من قيام مستوطنين باختطافه.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي صوب المطالبين بالكشف عن مصير الطفل.
وحضر محافظ القدس عدنان غيث ومختلف فعاليات المدينة للبحث عن الطفل في الأحياء القريبة.
ونفت عائلة الطفل أن يكون لديها أي خلافات مع أي جهة، معربة عن تخوفها من قيام مستوطنين باختطافه.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها