قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي، إن فضح جرائم الإحتلال الإسرائيلي والدعوة لإنهائها ليس معاداة للسامية ولا للديانة اليهودية، وعلى حكومة الإحتلال التوقف عن استخدام هذا المصطلح كأداة لتكميم الأفواه وتبرير الاحتلال الإسرائيلي واضطهاد الشعب الفلسطيني.
ودعا القواسمي، إسرائيل لدى استقباله، اليوم الاثنين، وفدا من خريجي جامعة ستاندفور الأميركية، إلى التوقف عن استخدام مصطلح معاداة السامية لمن ينتقد إسرائيل كدولة إحتلال ونظام أبرتهايد وفصل عنصري، مؤكدا أن حكومة الاحتلال الاسرائيلية تجتزئ من القانون الدولي ما يتماشا مع رؤيتها اليمينية المتطرفة، وتترك مالا يتناسب معها ولا تعترف به.
وتابع: إن إسرائيل التي رحبت بقرار الأمم المتحده حينما نالت عضويتها، هي ذاتها شيطنت الأمم المتحدة التي اعترفت بدولة فلسطين عام 2012، وهي أيضا اعتبرت الأمم المتحدة ومجلس الأمن ليسا ذا صله وعملت على شيطنتهما واعتبرتهما معاديين للسامية عندما تبنيا القرار 2334 في كانون أول/ ديسمبر عام 2016 وبعدم معارضه أميركية، والذي اعتبر الاستعمار الاستيطاني في الأراضي المحتله عام 1967 غير شرعي.
وكان الوفد زار بيت لحم واطلع على جدار الفصل العنصري، وشاهد معاناة الشعب الفلسطيني نتيجة الإجراءات الاحتلالية العنصرية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها