رحب الرئيس محمود عباس ابو مازن  باتفاق تبادل الأسرى. وقال سيادته اثر وصوله العاصمة الفانزويلية كاراكاس الليلة: 'أرحب بهذا الاتفاق الذي تم ، وكنا انتظرناه فترة طويلة'، متمنيا إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين من  المعتقلات الإسرائيلية.وثمن سيادته جهود مصر الشقيقة التي أسهمت بتحقيق هذا الاتفاق.

كما رحب المستشار السياسي للرئيس نمر حماد بإتمام صفقة تبادل الأسرى بين حركة 'حماس' وإسرائيل.

وقال حماد، لصوت فلسطين، إن قضية الأسرى وإطلاق سراحهم تبقى التزاما ومسؤولية وطنية.

وأضاف: نشعر بالسعادة لهذا العدد من الأسرى الذين سيفرج عنهم في التبادل، وسنستمر بالعمل من أجل إطلاق سراح الأسرى جميعا'.

وأوضح حماد: 'كنا دائما نقول إذا كانوا يريدون إطلاق سراح الجندي الأسير جلعاد شاليط عليهم أن يدركوا أن هناك آلاف الأسرى الذين يعانون ويجب إطلاق سراحهم'.

وبدوره، قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح إن أي أسير يجري تحريره هو مكسب للشعب الفلسطيني.

وأضاف أن الجبهة الشعبية تعتبر، وبصرف النظر عن أي ملاحظات هنا أو هناك، أن ما تم هو إنجاز للشعب الفلسطيني بكل مكوناته، وإنجاز للأسرى في معركتهم التي يخوضونها الآن.

وفي السياق ذاته، أكد رئيس نادي الأسير قدوره فارس أن الصفقة التي تم التوصل إليها تمثل إنجازا وطنيا عظيما سيفخر به الشعب الفلسطيني وسيبعث الأمل في نفوس عائلات الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم، وفي نفوس كافة الأسرى الذين يقبعون في السجون الإسرائيلية.

ونفى فارس علمه بتفاصيل بنود الصفقة، معربا عن أمله في أن تشمل المناضلين مروان البرغوثي وأحمد سعادات.وبدوره، أما الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، فقال لإذاعة صوت فلسطين، إن إبرام صفقة التبادل تمثل انتصارا للشعب الفلسطيني وفصائله