أكد رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة أهمية العمل العربي المشترك لا سيما البرلماني، من أجل إعادة تصدر ملف القضية الفلسطينية أجندة القرار العربي.
جاء ذلك لدى استقباله، يوم الاثنين، في دار مجلس النواب، وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، بحضور سفير تونس لدى المملكة خالد السهيلي والوفد المرافق، وفق ما ذكرته وكالة "بترا".
وقال الطراونة: "نحن في الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، متمسكون بثوابتنا تجاه القضية الفلسطينية والدفاع عن القدس".
وأضاف: "واجهنا التحديات والضغوطات بصف وطني متماسك خلف قيادتنا، ونأمل أن يتعاظم التنسيق والتشاور العربي على مختلف المستويات هدفا ومقصدا في دعم حق الشعب الفلسطيني الشرعي والتاريخي في إقامة دولته المستقلة".
وتناول اللقاء جملة من الملفات والتحديات الإقليمية، وعلى رأسها الحرب على الإرهاب، حيث أكد الطراونة والجهيناوي أهمية التنسيق في هذا الإطار، وأشارا إلى أن الأردن وتونس عانا من خطر الإرهاب وخسر البلدان أرواحاً بريئة.
من جهته، قال الجهيناوي إن الأردن وتونس يرتبطان بعلاقات وثيقة، ولديهما الكثير من تشابه الظروف، فالتحديات المحيطة ما زالت تشكل عبئا على كلا البلدين، ولا بد من توحيد الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية.
وعبر الجهيناوي عن تقدير بلاده لمواقف الأردن المعتدلة، وثباته بقيادة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أهمية إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها