أطلع سفير دولة فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، مستشار الرئيس الفرنسي الجديد لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا أرنو بيشو، على آخر التطورات السياسية والاقتصادية في ضوء انتهاكات الاحتلال المتواصلة، والتسارع الاستيطاني الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية خاصة في مدينة القدس المحتلة.
وأكد الهرفي خلال اللقاء الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس، يوم الثلاثاء، أن اسرائيل باتت تشعر بأنها طليقة اليد في المنطقة، حيث وسعت نطاق اعتداءاتها لتصل إلى دول عربية مثل سوريا ولبنان والعراق، إضافة إلى انتهاكاتها اليومية في فلسطين بضوء أخضر، ودعم لا محدود من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وتطرق الى ترتيبات الزيارة المرتقبة للرئيس محمود عباس إلى باريس، والنقاط التي سيبحثها مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، مطالبا بدور فرنسي وأوروبي أكثر حزما يلجم اسرائيل عن انتهاكاتها المتكررة خاصة لبروتوكول باريس الاقتصادي الذي تم توقيعه برعاية فرنسية.
وأكد الهرفي أن شعبنا متمسك بالسلام العادل المستند الى قرارات الشرعية الدولية ومبادئ الامم المتحدة، التي تمكنه من تحقيق أهدافه الوطنية العليا في العودة وبناء الدولة المستقلة صاحبة السيادة بعاصمتها القدس الشريف.
وثمن دور الرئيس والحكومة الفرنسية على الدعم المتواصل لشعبنا، والمساندة الفرنسية لفلسطين في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية وغيرها.
بدوره، أكد بيشو أن فرنسا لن تتراجع عن التزاماتها وتعهداتها في العمل من أجل السلام في المنطقة وفقا للقانون الدولي، كما أنها مؤمنة بإمكانية التوصل لتسوية قائمة على حل الدولتين.
وأشار الى خطاب الرئيس الفرنسي في قمة السبع، والتي أعلن فيها عن وجود أفكار جديدة للسلام في المنطقة، والتي سيناقشها خلال لقائه المرتقب مع الرئيس عباس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها