اعتصم العشرات من ذوي الأسرى وفصائل العمل الوطني في محافظة طولكرم، يوم الثلاثاء، أمام مكتب الصليب الأحمر في المدينة، تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي المضربين عن الطعام.
وطالب المعتصمون، الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة هؤلاء الأسرى وتنفيذ مطالبهم العادلة، والضغط على الاحتلال لوقف ممارساته التعسفية بحقهم، خاصة وأنهم أصبحوا يعانون من وضع صحي سيئ.
وقال الأسير المحرر خضر عدنان ، "هذه وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام وهم طارق قعدان، وسلطان خلوف، وحذيفة حلبية، وإسماعيل علي، وثائر حمدان، ووجدي العواودي، واياد بزيع، وناصر الجدع، من أجل حرية شعبنا وعزتنا وكرامتنا".
ووصف الأسرى بأنهم الصورة المشرقة لفلسطين إلى جانب آلاف الشهداء والجرحى والمرابطين والمرابطات والمدافعين عن المسجد الأقصى، مشيرا أن هذا الشعب ضحى وقدم ويستحق منا كل التقدير وسيقف مع أسراه ولن يتركهم وحيدين.
من جهتها، قالت الأسيرة المحررة دنيا حارون من طولكرم، "نحن كأسيرات محررات واجبنا مساندة الأسرى والأسيرات في معركة الأمعاء الخاوية من أجل الحرية، مشيرة إلى أن هناك 43 أسيرة يقبعن في سجون الاحتلال، منهن يخضن إضرابا عن الطعام، وهناك كبيرات في السن يعشن ظروفا صعبة كحالة الأسيرة والدة الشهيد أشرف نعالوة، وهن بحاجة لدعم الشارع الفلسطيني بكل فئاته.
من جانبها، قالت الأسيرة المحررة منى قعدان شقيقة الأسير المضرب عن الطعام طارق قعدان من عرابة، إن شقيقها مضرب عن الطعام منذ 28 يوما على التوالي، بدأه في 31 تموز في عزل النقب، والآن يقبع في عزل "نيتسان" الرملة.
وأكدت أن وقوف شعبنا الفلسطيني إلى جانبهم ومساندتهم ودعمهم يعطي دفعة معنوية للأسرى بأنهم بخير رغم الظروف الصعبة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها