اكدت سفارة دولة فلسطين لدى اليونان عدم صحة وثيقة تداولها البعض على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي باسم السفارة وتحمل موضوع "الشاب تامر السلطان"؛ بالمطلق، حيث حملت توقيعا مزورا للسفير مروان طوباسي لا يمت لتوقيعه بصلة ولا للأوراق الرسمية المروسة المستخدمة اصولا بالسفارة، إضافة إلى عدم صحة وجود قنصلية اصلا كما جاء بالوثيقة المزورة، وأن القائم هو قسم للشؤون القنصلية بداخل السفارة. 

وقالت السفارة في بيان توضيحي لأبناء شعبنا: اننا في الوقت الذي ننعى فيه لشعبنا شهيد الهجرة القسرية من الأوضاع المأساوية التي حلت بشعبنا بالقطاع الحبيب على إثر جرائم الاحتلال واستمرار الانقلاب الأسود وسياسات القمع التي نال شهيدنا المرحوم تامر السلطان قسطا بشعا منها على أيدي عصابات الانقلابين أصحاب هذه الوثيقة المزورة؛ فإننا في سفارة دولة فلسطين لدى اليونان نؤكد أن الشهيد تامر السلطان لم يتوجه إلى سفارتنا ولم يتصل بنا لأي غرض لا من قريب أو بعيد قبل حادثة وفاته المؤسفة بالأراضي البوسنية؛ ولو تم ذلك لكانت السفارة قد قدمت كل ما يلزم من مساعدة له انطلاقا من واجبنا الأساسي في خدمة ابناء شعبنا."

واعربت السفارة عن اسفها لوصول البعض لاستخدام أساليب التزوير والمتاجرة الرخيصة بدماء الشهداء الغالية علينا؛ مشيرة الى ان هذا البعض يخاف الحقيقة ويخاف من أن تلاحقه أرواح الشهداء.

واكدت السفارة انها وبكل مكوناتها وطاقمها ووفق تعليمات السيد الرئيس محمود عباس، وتوجيهات وزير الخارجية رياض المالكي تتابع بكل إمكانياتها أوضاع اللاجئين من ابناء شعبنا القادمين الى اليونان قسرا من سوريا او من قطاع غزة، وتقَدم وفق الامكانيات المساعدات اللازمة لهم لمحاولة تأمين العيش الكريم لحين عودتهم وتحقيق الحرية والاستقلال ودحر الاحتلال  العنصري.