قال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي أمس، إن أي طرح اقتصادي لمعالجة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي "لا يمكن أن يكون بديلاً لخطة سياسية شاملة لتنفيذ حل الدولتين".

ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية أكد الصفدي خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الايرلندي سيمون كوفني أن "أي طرح اقتصادي لمعالجة تداعيات الصراع لا يمكن أن يكون بديلاً لخطة سياسية شاملة لتنفيذ حل الدولتين".

وشدد على "ضرورة أن تنطلق جميع الجهود المستهدفة لحل الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي، لأن السلام سبيله إنهاء الاحتلال وإعتماد خطوات عملية لتحقيق ذلك".

وأضاف الصفدي: "ذلك يكون عبر حل الدولتين الذي يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على خطوط 4 حزيران/يونيو 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

وتوافق الصفدي وكوفني على أن "دعم التنمية الاقتصادية عامل ضروري تكون جدواه مهمة وأساسية في إسناد الحل السياسي الذي يحدد الوصول لحل الدولتين هدفًا واضحًا له وليس خارجه".

وأعلن البيت الابيض الثلاثاء أن مستشار الرئيس الاميركي دونالد ترامب المكلف خطة السلام الاسرائيلية-الفلسطينية جاريد كوشنر يزور هذا الاسبوع الرباط وعمان والقدس.

ويرتقب أن تكشف الولايات المتحدة في 25 و26 حزيران/يونيو خلال مؤتمر المنامة عن الشق الاقتصادي من خطتها للسلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين والتي لم يكشف عن شقها السياسي بعد.

وأعلنت السلطة الفلسطينية أنها لن تشارك في هذا المؤتمر.

وفي إطار سعيه لتقديم مفاهيم جديدة، أصدر كوشنر في مطلع أيار/مايو أقوى إشارة من الإدارة الأميركية، إلى أن الخطة لن تقترح حل الدولتين الذي كانت الولايات المتحدة تؤيده في مفاوضات السلام.