استعرض الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية خطة إنشاء شبكة مدراء المدن في فلسطين، وأعد التصور العام لخطة عملها.

جاء ذلك خلال الاجتماع الأول الذي عقده الاتحاد، اليوم الأربعاء، بحضور رئيسه موسى حديد، والمدير التنفيذي عبد الله عناتي، وبمشاركة 30 عضوًا للشبكة من مدراء الهيئات المحلية في كافة أنحاء الوطن.

وأكد حديد، في كلمته، أهمية دور مدراء الهيئات المحلية كونهم يعملون من رأس الهرم التنفيذي في الهيئات المحلية، ويشكلون حلقة الوصل بين موظفي ومجالس الهيئات المحلية، مشيرا إلى ضرورة مساندة هؤلاء المدراء ومساهمتهم في وحدة الدعم الفني والقانوني التابعة للاتحاد، في سبيل تعزيز تبادل الخبرات بين الهيئات المحلية الفلسطينية والاستفادة من خبرة المدراء الواسعة، كونهم على اطلاع بكافة الجوانب المتعلقة بعمل الهيئات المحلية.

بدوره، استعرض عناتي الخطة التي أعدها الاتحاد لإنشاء الشبكة، التي تهدف في الأساس إلى تشكيل جسم تنفيذي ضمن الاتحاد، يعمل على تبني القرارات التي تتخذها الهيئة التنفيذية من جهة، وتطوير قدرات وكفاءات الهيئات المحلية، إضافة لتطوير تبادل الخبرات بين البلديات المحلية، وتعزيز دور المدراء في عمليات تحديث الأنظمة والقوانين الخاصة بالقطاع.

وأوضح عناتي أن هذه الشبكة ستشكل في نهاية المطاف قاعدة المرشحين المؤهلين من فلسطين، للانضمام إلى منظمة إدارات المدن العالمية.

وبحث الحضور كافة جوانب الخطة التي تم عرضها عليهم، وقدموا العديد من التدخلات التي تسعى إلى تطويرها من أجل ضمان تطبيقها على أرض الواقع، مشيدين بمبادرة الاتحاد لإنشاء هذه الشبكة التي من شأنها تعزيز التواصل بين الهيئات المحلية ومدرائها، بهدف الاستفادة من تجارب بعضهم البعض.

واختار أعضاء الشبكة، خلال الاجتماع، لجنة لمتابعة أعمالها مكونة من سبعة من مدراء الهيئات المحلية هم: مدير بلدية البيرة زياد الطويل، ومدير بلدية رام الله أحمد أبو لبن، ومدير بلدية قلقيلية عبد المؤمن عفانة، ومدير بلدية بيتونيا محمد مجدوبة، ومدير بلدية بيت ساحور مهند شاهين، ومدير بلدية دورا نادر مقبول، ومدير بلدية علار محمد شرار.

وجرى الاتفاق على أن تقوم هذه اللجنة بتطوير خطة عمل سنوية للشبكة، بناء على التصور العام للخطة التي تم الاتفاق عليها.

يذكر أن اتحاد الهيئات المحلية أبرم قبل عدة أشهر، اتفاقية شراكة وتعاون مع منظمة إدارات المدن العالمية (ICMA)، واضعا بذلك حجر الأساس أمام أعضاء الشبكة لتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب نظرائهم في دول العالم، وممهدا الطريق أمامهم للانضمام إلى عضوية المنظمة.