قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن المجتمع الدولي وبشكل شمولي، رفض قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترمب واعتبرها لاغية وباطلة وخروجًا فاضحًا عن القانون الدولي، وتؤدي لتوسيع دائرة العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء.
جاء ذلك خلال لقائه عددا من رؤساء بلديات البرتغال، اليوم الجمعة، بحضور محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل، وسفير دولة فلسطين لدى البرتغال نبيل أبو زنيد، ورئيس بلدية أريحا سالم غروف، ورئيس الغرفة التجارية تيسير الحميدي.
وأكد عريقات تثمين الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية للبرتغال حكومة وشعبا على مواقفها الثابتة من دعم الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وتجسيد استقلال دولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، وحل قضايا الوضع النهائي، وعلى رأسها قضية اللاجئين والإفراج عن الأسرى استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.
وشدد عريقات فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية، أن الحل يتمثل بتنفيذ اتفاق القاهرة الموقع بتاريخ 12/10/2017، والعودة الى إرادة الشعب عبر انتخابات حرة ونزيهة.
ودعا جميع فصائل العمل السياسي الفلسطيني بالتعاون مع الأشقاء في مصر لتثبيت التهدئة على اعتبار ذلك مصلحة فلسطينية عليا.
وأجاب عريقات على عدد من أسئلة الضيوف، وأكد خلالها أن المطلوب من دول الاتحاد الأوروبي التي لم تعترف بدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، القيام بذلك بشكل فوري، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والمساعدة على إصدار قاعدة البيانات بأسماء الشركات العاملة بالمستوطنات الاستعمارية الاسرائيلية، ووجوب مسائلة ومحاسبة سلطات الاحتلال الاسرائيلي على جرائم الحرب التي ترتكب بشكل يومي، والتي كان آخرها الإعدام الميداني للمسعف المتطوع ساجد مزهر، وما يرتكب من جرائم بحق مسيرات العودة السلمية في قطاع غزة، إضافة إلى وجوب وقف المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية المحتلة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها