أكد وزير الخارجية الفلبيني ثيودور لوسين موقف بلاده في دعم القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال الوطني، وقيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وأشار الوزير، خلال لقائه في العاصمة الفلبينية مانيلا، اليوم الخميس، مساعد وزير الخارجية والمغتربين لشؤون آسيا وأفريقيا واستراليا السفير مازن شامية، رغبة بلاده في تطوير العلاقات مع فلسطين.
واتفق الجانبان على توقيع اتفاقية مشاورات سياسية تعنى بمتابعة ومراجعة العلاقات الثنائية السياسية والدبلوماسية والتعاون في الشؤون الإقليمية والدولية وتحديدا في الأمم المتحدة ومنظماتها، وغيرها من المنظمات الإقليمية مثل الأفروآسيوية، والآسيان، والسيكا.
كما اتفقا على تأسيس اتفاقية إطار للتعاون الثنائي في مجالات الزراعة، والصناعة، والتجارة والاقتصاد، والاستثمار، والسياحة، والصحة، والتعليم، والأمن ومكافحة الإرهاب، والثقافة، وحوار الأديان.
بدوره وضع السفير شامية، وزير خارجية الفلبين، في صورة تطورات لوضع الفلسطيني، وخصوصاً في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من محاولات أمريكية وإسرائيلية لتصفيتها، خاصة بعد قرار الإدارة الأميركية نقل سفارتها من تل أبيب الى القدس، وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وقطع كافة المساعدات الأميركية للمؤسسات الفلسطينية، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وما تعنيه هذه الخطوات المفضوحة من خرق لكافة قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، والتزامات الولايات المتحدة تجاه عملية السلام للجانب الفلسطيني.
وأشار السفير شامية إلى أن هذا اللقاء يُصادف الذكرى الثلاثين لتأسيس العلاقات الفلبينية الفلسطينية.
كما نقل تحيات وتهاني الرئيس محمود عباس لنظيره الفلبيني رودريغو دوتيرتي، وتحيات وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي لنظيره الفلبيني.
وشارك في هذا الاجتماع الى جانب السفير شامية كل من السفير وليد أبو علي سفير دولة فلسطين لدى ماليزيا، ويُعاد جرادات سكرتير ثالث في مقر الوزارة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها