قال رئيس مجلس شورى مملكة البحرين علي بن صالح الصالح، إن المجلس سيواصل دعمه للقضية الفلسطينية، وبذل المزيد من الجهود المشتركة بين المجالس البرلمانية والتشريعية، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

جاء ذلك خلال استقبال الصالح سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين خالد عارف، في مكتبه في مقر مجلس الشورى في العاصمة المنامة.

وأضاف الصالح إن دعم مجلس الشورى متواصل للقضية الفلسطينية حتى يقيم الشعب الفلسطيني دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا ضرورة مواصلة التنسيق والتعاون مع المجالس التشريعية لتبني مواقف مشتركة تجاه هذه القضية، خصوصا في المحافل الدولية، والاجتماعات الخاصة بالاتحادات البرلمانية.

وأكد أن القضية الفلسطينية تُعد القضية الأولى للعرب والمسلمين، وتمثل ركيزة مهمة لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنّ المجلس يدعم كل الجهود والمساعي لتحقيق الأمن والاستقرار في دولة فلسطين الشقيقة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية للشعب الفلسطيني.

من جانبه، نقل السفير عارف لرئيس مجلس الشورى وعبره للقيادة البحرينية وعلى رأسها الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تحيات القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وتحيات رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، مقدما التهاني لرئيس مجلس الشورى على الثقة الملكية الممنوحة له بالتجديد لرئاسة مجلس الشورى.

ووضع عارف مضيفه في صورة آخر التطورات والمستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، وما تتعرض له محافظات الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة من ممارسات عسكرية اسرائيلية ارهابية، خاصة ما تتعرض له مدينة القدس المحتلة التي تواجه أعتى سياسة تهويد في تاريخ المدينة المقدسة، من اعتقالات وهدم منازل وإبعاد قسري للمقدسيين عن منازلهم واجراءات امنية وعسكرية مشددة وتقييد حرية الحركة للوصول الى المسجد الأقصى وكنيسة القيامة ودور العبادة.

وأشاد السفير عارف بالدعم الذي تقدمه مملكة البحرين لدولة فلسطين، ولشعبنا الفلسطيني ووقوفها الدائم مع القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة لشعبنا المناضل، مؤكدا أن المواقف الثابتة والمعروفة عن مملكة البحرين بمختلف مؤسساتها الرسمية وجمعياتها الأهلية والخيرية محل تقدير كبير من قبل قيادة وشعب دولة فلسطين.