إستنكرت حركة "فتح" إقليم إسبانيا، الاعتداء الآثم الذي استهدف مقر هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطيني بغزة أمس الجمعة بهدف إسكات الصوت الحر.

وأكدت فتح إقليم إسبانيا في بيان لها اليوم السبت، أن لا فرق بين قتل الإنسان وقتل الكلمة الحرة، فهذه جريمة بحق الإنسانية وحرية الرأي والتعبير، فلا معنى لحياة الإنسان بدون حرية، وحرية الكلمة والتعبير هما أسس الديموقراطية، وفي غزة كلاهما أصبح محرمًا.

وقالت "إن هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني ووكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" ستبقى صرحًا إعلاميًا وطنيًا محافظًا على حرية وقدسية الكلمة والتعبير بكافة أشكاله.