أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أنه آن الأوان للمجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة الدفاع عما تبقى من مصداقيتها حيال المعاناة المستمرة لشعبنا جراء الاحتلال وإجراءاته القمعية والاستيطان، عبر تسمية الأمور بمسمياتها الحقيقية ودون مواربة والإسراع في تحمل مسؤولياتها لتنفيذ وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالحالة في فلسطين.
ودعت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إلى دعم مبادرة السيد الرئيس السياسية التي طرحها أمام مجلس الأمن، لإطلاق عملية سلام ومفاوضات جدية وحقيقية وذات معنى، ومواجهة الاستفراد الأميركي الإسرائيلي العنيف بالشعب الفلسطيني الأعزل.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والرباعية الدولية وكافة الدول الحريصة على تحقيق السلام وفقاً لمبدأ حل الدولتين التجاوب العملي مع رسالة السلام الفلسطينية التي يحملها السيد الرئيس للمجتمع الدولي قبل فوات الأوان.
وأشارت الوزارة إلى أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، تؤكد من جديد إمعانها في معاداة السلام وأية جهود فلسطينية ودولية مبذولة لإعادة إطلاق قطار المفاوضات المتوقف بسبب التهرب الإسرائيلي المتكرر من استحقاقات السلام والرفض العلني لمرجعياته ولمبدأ حل الدولتين، وهذا ما عكسه الإعلام العبري بالأمس عندما تحدث عن (استنفار دبلوماسي إسرائيلي) لإفشال التحرك الفلسطيني الذي يقوده السيد الرئيس في نيويورك لحماية حل الدولتين وتعميق الجبهة الدولية الرافضة للانحياز الأميركي الأعمى للاحتلال وسياساته، من أجل حماية الحقوق الوطنية العادلة والمشروعة لشعبنا وتحصينها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها