شارك أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة في وقفةٍ نظَّمتها "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" تضامنًا مع شهداء الثورة الفلسطينية وفي ذكرى شهداء الجبهة الديمقراطية تحت عنوان "المجد لشهداء صقور الدولة الفلسطينية والقدس وصقور العودة وتقرير المصير"، صباح اليوم الجمعة 8-6-2018 في مخيَّم عين الحلوة، بحضور ممثِّلي فصائل "م.ت.ف" وتحالف القوى الفلسطينية والقوى الإسلامية واللجان الشعبية، وفعاليات نقابية، وحشدٍ نَسَويٍّ من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.

بدايةً كانت كلمة "م.ت.ف" ألقاها العميد شبايطة، فاستعرضَ أحداث شهر حزيران على مستوى القضية الفلسطينية وما تضمّنه من نكسة واجتياح وانقسام وبطولاتٍ وتضحيات، فتحدَّث عن هزيمة الجيوش العربية واحتلال القدس والضفة وغزة في حزيران عام 1967ونوَّه بالرد المدوّي من الثورة الفلسطينية في معركة الكرامة التي أعادت الكرامة للأمة العربية.

كما أشادَ بالصمود الأسطوري الذي سطّره أبطالنا إبان اجتياح العدو الإسرائيلي للبنان العام 1982، واستشهاد كبار القادة الذين قاتلوا بكلّ بطولة، وبينهم أعضاء في المجلس الثوري لحركة "فتح" وهم الشهداء عزمي الصغير وبلال الأوسط وعبدالله صيام، وشهداء الجبهة الديمقراطية عمر القاسم وخالد نزال وبهيج المجذوب.

ورأى أنَّ "التاريخ يُعيد نفسه حين تخلّى العالم والعرب عن الثورة الفلسطينية"، وأضاف: "أثناء محاصرة المقاطعة في رام الله رفضَ الرمز الشهيد ياسر عرفات رفع الراية البيضاء عام 2004، وظلَّ صامدًا يهتف شهيدًا شهيدًا شهيدًا".

وتابع شبايطة: "في حزيران 2007 كان الانقسام الفلسطيني المدمِّر لمشروعنا الوطني الفلسطيني، وما زالت المصالحة تراوح مكانها رغم كلِّ الظروف التي يواجهها الشعب الفلسطيني وممارسات الاحتلال الإسرائيلي والقتل الممنهج لأبناء شعبنا في مسيرات العودة وكان آخرهم الشهيدة رزان النجار" مؤكِّدًا أنَّ الشعب الفلسطيني لن يُهزَم ولن يركع وسيبقى متمسِّكًا بحقوقه الوطنية المشروعة لإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس والعودة.

ثُمَّ ألقى عمّار حوران كلمة تحالف القوى الفلسطينية فوجَّه التحية إلى شهداء الثورة الفلسطينية مؤكِّدًا استمرار النضال من أجل فلسطين وداعيًا إلى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وبعدها ألقى فؤاد عثمان كلمةً باسم الجبهة الديمقراطية حيَّا فيها الشعب الفلسطيني وشهداء صقور الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة مُعاهدًا بأن تبقى الراية مرفوعة والمقاومة مستمرّة حتى دحر الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

#أنا_راجع
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية