"الخارجية": الاعتداء على مسيرة "أحد الشعانين" امتداد لسياسة التمييز العنصري

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المشاركين في مسيرة "أحد الشعانين"، ومنعهم من رفع العلم الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة.

وأكدت الخارجية في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن هذا العدوان غير المبرر دليل على ما يتعرض له شعبنا من قمع وتنكيل وعدوان متواصل، وتضييقات مستمرة على حريتهم في الوصول إلى أماكن العبادة، وهو ما يثبت في الوقت ذاته، زيف ادعاءات وأكاذيب المسؤولين الإسرائيليين حول حرية العبادة للديانات السماوية الثلاث.

وحملت الخارجية، الحكومةَ الإسرائيلية اليمينية المسؤولية المباشرة والكاملة عن تبعات هذا العدوان المتواصل على المقدسات الفلسطينية، وتعتبره انتهاكا صارخاً لمبادئ حقوق الإنسان، خاصة الحق في العبادة وحرية الوصول إليها.

وقالت الخارجية: "في الوقت الذي تقوم به سلطات الاحتلال بتنظيم ودعم وحماية المسيرات الاستفزازية التي يقوم بها المستوطنون في أزقة وساحات وباحات البلدة القديمة بالقدس المحتلة، يبرز حجم التمييز العنصري الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق المسيحيين والمسلمين، بالاعتداءات المتكررة على دور العبادة، وهو ما يحدث بشكل يومي ضد الكنائس والمساجد وفي مقدمتها كنيسة القيامة والمسجد الأقصى المبارك".

وطالبت الأمم المتحدة ومنظماتها الأممية المتخصصة، بإدانة هذا الاعتداء الآثم، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان أمن وسلامة الحجاج والمصلين، وحماية دور العبادة من عبث الاحتلال ومستوطنيه.