أقامت الهيئة الإسلامية الفلسطينية للرعاية والارشاد في مخيم الرشيدية ندوة تحت عنوان "فلسطين بين قرار التقسيم والشرق الأوسط الجديد"، بحضور قيادة وكوادر حركة "فتح"، وفصائل "م.ت.ف"، والقوى والفعاليات والشخصيات الفلسطينية واللبنانية الوطنية والإسلامية، وحشد من جماهير شعبنا.

بداية تمَّ قراءة آيات من القرآن الكريم لأرواح الشهداء، ثم حاضر بالندوة أنيس نقاش حيث أكد أن الأمم المتحدة هي من اتخدت قرار التقسم وحل الدولتين مع العلم أن العدو الصهيوني لم يطبق يوماً أي قرار صادر عن الأمم المتحدة. وأكد أن حركة "فتح" هي رائدة العمل الوطني الفلسطيني وحامية مشروعه، فهي صاحبة الطلقة الاولى في عيلبون والشهيد الأول احمد موسى، والأسير الأول محمود بكر حجازي.

كما أكد أن فصائل الثورة الفلسطينية في لبنان المقاوم قد دربت أجيالا من المناضلين اللبنانيين وقد كان لنا شرف الانتماء إلى حركة "فتح" وستبقى المقاومة الإسلامية والوطنية اللبنانية جبناً إلى جنب مع أشقائنا الفلسطينيين، وأضاف: "كان على الدول العربية الاستمرار بتقديم  الدعم للثورة الفلسطينية لتمكين الشعب الفلسطيني من الصمود  من أجل تحقيق المشروع الوطني الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ووجهً التحية لكل شهداء الثورة الفلسطينية وفي مقدمتهم الشهيد الرمز أبو عمار، والحرية للأسرى الأبطال، القابعين في زنازين الاحتلال والشفاء العاجل للجرحى.