طارق حرب 29-11-2013/ برعاية السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور ممثلاً بالملحق الثقافي ماهر مشيعل، اقامت جمعية هلا صور الثقافية الاجتماعية معرض الصور الفوتوغرافية للرئيس الشهيد ياسر عرفات وندوة قدم فيها السيد هاني فحص والاستاذ صقر ابو فخر شهادات في مسيرة الرئيس الشهيد، في قاعة الكلي الجعفرية في مدينة صور.

تقدم الحضور ممثلو الفصائل الفلسطينية والقوى والاحزاب اللبنانية والجمعيات الاهلية والاندية الثقافية والرياضية وحشد من رجال الدين المسلمين والمسيحيين وفعاليات لبنانية وفلسطينية من مدينة صور ومخيماتها.

وقبل التجوال في المعرض الذي الصور الشهيد ياسر عرفات تجسد حياته ونضاله، تحدث في الندوة التي قدمها رئيس جمعية هلا صور الاستاذ عماد سعيد مرحباً بالحضور، ومن ثم اعطى الكلمة للسيد هاني فحص داعياً إلى توجيه البوصلة دائماً نحو فلسطين، لأن هناك عدو واضح غير ملتبس وليس هناك لحظة تختصر فلسطين فهي لها مصير آت بلا استعجال ولا تسويف أو مزايدات. وكل لحظة هي التي تحدد مستوى النضال، فلا السياسي يلغي العسكري ولا العسكري يلغي السياسي.

وتحدث عن علاقته الشخصية مع الشهيد ياسر عرفات " لأن العام يعرفه، فهو كان يعيش في خندق المقاومة في كل يوم، حتى المقاطعة كانت خندق، عايشت ابا عمار في لحظة الثورة الايرانية ورافقته في رحلته إلى ايران، وما بينهم في بساتين صور حيث كانت مجموعات مجاهدي خلق والكادحون وفدائيان خلق والقوى الاسلامية الاخرى التي كانت تتدرب وتقيم هنا. عايشته في اللحظات الصعبة التي قاطعه فيها العرب." واستذكر فحص مواقف حدثت مع الشهيد ياسر عرفات خاتماً هذا هو ابو عمار الذي كان ينتج فلسطين وفلسطين تنتجه، في علاقة لا يمكن ان تتمايز او تنفصل.

الكاتب والباحث صقر ابو فخر تحدث عن الشهيد ياسر عرفات تحت عنوان سيد النجاة، الذي شيعته ثلاث قارات واقيمت الجنازات الرسمية في كل قارات العالم. وذكر بعضاً من جوانب شخصيته الديناميكية الذي يعمل ثماني عشر ساعة في اليوم ولاينام إلا بعد ان يتفقد الجميع، فهو يطبق دائماً قاعدة ان القائد آخر من ينام وآخر من يأكل وأول من يتقدم. ولم يعرف عليه اي مظهر من مظاهر البذخ او التنعم فقد اشتهر بتلك البزة التي لم تفارق جسده حتى اخر ايامه.

كما تحدث ابو فخر عن ملامح شخصية الشهيد ابو عمار ووفائه لأصدقائه وهواياته ومرحه والانسان البسيط والمحير.