اعتبرت حركة التحرر الوطني الفلسطيني "فتح" إصرار الرئيس ابو مازن  على حرية  الأسرى القدامى، وصمودهم الأسطوري في معتقلات الإحتلال الإسرائيلية، كسراً لكل المعايير الظالمة التي فرضتها حكومة الاحتلال.

وأكد المتحدث باسم الحركة د. فايز أبو عيطة في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة يوم الأربعاء: "أن قضية الأسرى على سلم أولويات القيادة الفلسطينية وتحظى باحترام وتقدير واهتمام جماهير شعبنا ومحل إجماع وطني"، واضاف: "لن نقبل استمرار اعتقالهم بذريعة المعايير الإسرائيلية الظالمة أوبحجة مكان الإقامة ونوعية التهم الموجهة لهم".

واعتبر أبو عيطة إن إصرار القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس على الإفراج عن الأسرى القدامى وصمودهم الأسطوري في سجون الاحتلال انتصارا للحركة الوطنية الأسيرة. انتصار لسيلسة الرئيس  ومنهجه الوطني وكسر المعايير الإسرائيلية الظالمة".

وقدم أبو عيطة التهنئة الحارة للأسرى المحررين وذويهم، باسم الحركة وكوادرها ومناضليها ومناصريها، مؤكدا مواصلة الحركة لكفاحها لتحقيق حريتهم، والتي هي جزء من حرية واستقلال شعبنا، والعهد للأسرى في سجون الاحتلال على الوفاء لتضحياتهم.