تبدأ في محكمة عوفر العسكرية، غرب رام الله، اليوم الأربعاء، محاكمة الأسير عمر العبد منفذ عملية مستوطنة حلميش التي قتل فيها ثلاثة من المستوطنين غرب رام الله.

ودعا وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر صباح اليوم، قضاة المحكمة العسكرية إلى التحلي بالشجاعة وإصدار حكم الإعدام على الأسير عمر العبد.

وأضاف ليبرمان "أن الدم اليهودي لن يذهب هدراً، وأنه لا مكان للمخربين حتى في السجن".

بدورها طالبت أرملة ميخال سلمون التي قتل زوجها إلعاد في عملية حلميش بإصدار حكم الإعدام على الأسير عمر العبد، مدعية أن العملية نفذ على أرضية التحريض ولن يغير الواقع سوى حكم الإعدام، فالأسير عمر منذ تنفيذه العملية أصبح يعامل معاملة الأبطال حتى داخل السجن.

وكانت عملية حلميش نفذت في 21 تموز من العام الحالي، وقتل خلالها الشاب عمر العبد ثلاثة مستوطنين بعد أن تمكن من اقتحام المستوطنة رغم ما يحيط بها من أسيجة وتحصينات عسكرية.

واعتقلت قوات الاحتلال أقارب منفذ العملية، ووجهت لهم تهمة العلم المسبق بنية إبنهم تنفيذ العملية، وحكمت على اثنين من أشقائه وعمه بالسجن الفعلي لمدة ستة شهور، وعلى والده بالسجن الفعلي لمدة شهرين، وعلى والدته بالسجن الفعلي لمدة شهر ودفع غرامة مالية.