أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن شعبنا يفخر ويعتز بعمقه العربي والإسلامي، باعتباره سنداً حقيقياً وقوياً للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة بإنهاء الاحتلال عن أرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس، وترفض رفضاً قاطعاً الدخول في أي مهاترات إعلامية مع أي طرف عربي أو إسلامي، من شأنها حرف البوصلة عن الجرائم الإسرائيلية والانحياز الأميركي ضد القدس وفلسطين الدولة والهوية.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" والمتحدث باسمها أسامة القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الخميس، إن إسرائيل تسعى لخلق بلبلة إعلامية عربية – فلسطينية، من خلال إظهار بعض الكتاب أو النشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي، وكأنهم معادون للشعب الفلسطيني ومتعاطفون مع دولة الاحتلال، ما لا يعكس الحقيقة بتاتاً، ولا يمكن لنا أن نتعاطى معه بالمطلق، وندعو شعبنا بعدم الالتفات لمثل هذه الآراء التي لا تعبر إلا عن أصحابها فقط إن صحت أصلاً.

وشدد على أن الشعوب العربية هي مع شعبنا الفلسطيني البطل المناضل، الذي يكتب ويسجل أروع معاني العزة والكرامة والكبرياء منذ قرن بأكمله أمام المؤامرات الدولية، التي بدأت منذ وعد بلفور المشؤوم وصولا لوعد ترامب المنبوذ والمرفوض شعبياً ودولياً.

ودعا القواسمي وسائل الأعلام المختلفة المرئية والمكتوبة والمسموعة، العربية والصديقة في العالم، إلى عدم إدخال قضية فلسطين، خاصة القدس فيما يسميه البعض "بالمحاور"، وأن القدس بحاجة للجميع دون استثناء، كما دعا أصحاب الرأي والفكر والأعمال الفنية والثقافية المختلفة في العالم، لرفع الصوت عاليا أمام جريمة القرن التي عبر عنها ترامب بقراره الباطل الظالم المجحف بحق القدس وأهلها وشعبنا، بل بحق الأمتين العربية والإسلامية، وبحق الأمم المتحدة ومؤسساتها المختلفة والقانون الدولي.

واختتم: "ليكن يوم غد الجمعة يوما نُسمع فيه العالم، خاصة البيت الأبيض وتل أبيب، صوت الأحرار الرافضين للمساس بالأقصى والقيامة والقدس درة التاج وعاصمة الدولة.