اتهم فلسطينيان بسلب عسكري في الجيش اللبناني بواسطة سكين في محلة صبرا، فاحيلا امام المحكمة العسكرية الدائمة حيث اعترف الاول بأنه "سراق وحرامي" لكن لا علاقة له بهذه القضية. وذهب الموقوف الى تبرير جرائم سرقة الدراجات النارية خصوصا بالقول: "مش احسن ما روح فجر".

وباستجوابه امام المحكمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابراهيم وعضوية المستشار المدني القاضي حسن شحرور وبحضور ممثل النيابة العامة القاضي داني الزعني قال الموقوف الفلسطيني ح.ح.: انا اسرق دراجات نارية معطلة، واصلحها ثم اعمد الى بيعها، واقوم بسرقة 3 او4 دراجات في اليوم الواحد. واضاف ردا على سؤال: انا سارق وحرامي انما لا علاقة لي بهذه القضية. كما نفى المتهم الآخر اي علاقة له بحادث سلب العسكري. وانكر قيامه بالعملية الى جانب الموقوف الآخر الذي كان مقنعاً".

وباستماع المحكمة الى افادة العسكري كشاهد على سبيل المعلومات، روى بأنه كان متوجهاً في الصباح الباكر الى منزله من مركز عمله، وبوصوله الى محلة صبرا، طارده شابان كان احدهما ملثماً، وعندما علما بأنه مسلح شهر احدهما مسدساً في وجهه، فيما عمد آخر الى جرحه بسكين استدعت تقطيب يده 14 قطبة. واضاف الشاهد ان الرجلان كانا يتحدثان اللهجة الفلسطينية وقد سلباه حقيبة كانت بحوزته بداخلها ثياب واغراض لاولاده.

واصدرت المحكمة حكماً بحق المتهمين قضى بسجن الاول مدة خمس سنوات اشغالا شاقة وتجريده من حقوقه المدنية والزامه تقديم سكين. كما قضى الحكم بسجن الثاني مدة ثلاث سنوات اشغالا شاقة وتجريده من حقوقه المدنية والزامه بتقديم مسدس حربي.