تجاوز مخيم عين الحلوة قطوعاً أمنياً كبيراً بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها العنصر في «جند الشام» حسين الطويل المعروف باسم حسين يعقوب قبل يومين، والتي أدت إلى إصابته برصاصات عدة في رقبته وظهره، ما أصابه بشلل تام.

وأكدت مصادر فلسطينية أنه «تمت السيطرة على ردة الفعل عقب محاولة الاغتيال». واعتبرت المصادر أنّ هدوء الوضع في المخيم منسجمٌ مع الرسائل التي وجهتها المرجعيات الأمنية والسياسية اللبنانية للقوى في عين الحلوة بضرورة إبعاد المخيم عن تجرع أي كأس مرة في الوقت الراهن».

وتفقد قائد «الأمن الوطني الفلسطيني» في لبنان اللواء صبحي أبو عرب على رأس وفد من «اللجنة السياسية الفلسطينية الموحدة»، أمس، «القوة الامنية الفلسطينية المشتركة»، وأشاد بالدور الذي تقوم به. وكان أبو عرب قد التقى اللواء منير المقدح في منزله في المخيم. ولفت المقدح إلى أنّ «الوضع الفلسطيني اليوم أفضل من السابق».