يخطر ببالي أن أتخيل سيناريوهات عدة للأزمة الأمريكية الفلسطينية. وماذا لو نفذت واشنطن تهديداتها، وفعلت رام الله الأمر ذاته !!!
ماذا لو تفاقمت الأزمة إلى حدها الأعلى:
- يغلق ترامب مكتب منظمة التحرير في واشنطن، ونقطع علاقاتنا بأمريكا، وتتوقف زيارات كوشنير وغرينبلات للمنطقة ونرتاح من صولاتهم وجولاتهم، وبالمقابل يصبح جميع المسؤولين الفلسطينيين بلا فيزا لأمريكا . ويجلسون معنا لنتعرف على بعضنا البعض من جديد، تماما كما يتعرف أفراد الأسرة الواحدة على بعضهم حين ينقطع الواي فاي وخدمة الانترنت عن المنزل.
- نتخيل أمريكا تقطع الدعم المالي عن السلطة . وتنهب إسرائيل أموال الضرائب فتنهار السلطة . وتبدأ اللعبة من جديد مرة أخرى.
- نتخيل الدول العربية تصطف مع الفلسطينيين وتطرد السفير الأمريكي من العواصم العربية ( يبدو أنها مبالغة غير مقبولة ) .. لنتخيل العكس:
- تقوم بعض الدول العربية بتأييد الخطة الأمريكية وصفقة العصر . وتحاصر الرئيس الفلسطيني وتطرد المسؤولين المؤيدين له من عواصمها ( احتمال منطقي أكثر ).
- يجري تنفيذ صفقة العصر من وراء ظهر القيادة في رام الله .. وبالاتفاق مع عواصم عربية ورموز قيادية يجري تحضيرها وجاهزة للسيناريو الجديد.
- ينفذ ترامب تهديده بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس فتتصاعد الانتفاضة وتكثر العمليات ويفقد الجميع السيطرة.
- أو أن نسمح لعقولنا بسيناريو؛ أن كل هذه السيناريوهات مجرد تكهنات وأن ما يجري مقصود لتحريك العناوين، وان هناك اتفاق عربي إسرائيلي لإعلان التطبيع العربي مع إسرائيل بطريقة سينمائية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها