رفعت منظمات وجمعيات تونسية أكبر علم فلسطيني في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة التونسية، لمناسبة الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم.
وشاركت عدة أحزاب تونسية كحزب الوحدة الإسلامي وحزب الوحدة والحزب الجمهوري وحزب حركة الشعب، وعدة منظمات غير حكومية منها مركز البراهمي للتضامن والسلم، وجمعية مقاومة التطبيع في رفع أكبر علم لفلسطين بقياس 15 متر طولا، و5 أمتار عرضا.
كما أحيت فرقة جامعة الاستقلال عرضاَ فولكلورياً لمناسبة الذكرى المئوية لوعد بلفور، للإصرار على أن شعبنا حي، وسيسقط وعد من لا يملك لمن لا يستحق.
ورقصت الفرقة على أنغام فلسطينية وطنية وفولكلورية، تفاعل معها الجمهور التونسي وسط هتافات بحياة فلسطين وشعبها.
ونظم الفعالية الاتحاد العام التونسي للشغل بالشراكة مع سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية، تحت رعاية وزارة الشؤون الثقافية التونسية، في قاعة ابن رشيق وسط العاصمة التونسية، بحضور سفير دولة فلسطين لدى تونس هايل الفاهوم، وقيادات من اتحاد الشغل، والأمين العام للحزب الجمهوري التونسي عصام الشابي، وقيادات حزبية أخرى ونقابية ومنظمات غير حكومية.
وأدت الفرقة تحية عسكرية للعلم التونسي وسط دبكة فلكلورية فلسطينية لاقت تصفيق وتشجيع جمهور تونس، الذي هتف "تونس وفلسطين واحد"، كما أنشد أحد أعضاء الفرقة أغنية لتونس ألهبت حماس الجمهور التونسي.
من جهته، عبر حزب التكتل الديمقراطي التونسي للعمل والحريات عن تضامنه التام وغير المشروط مع شعبنا الفلسطيني، ومساندته المستمرة لمقاومته البطولية.
وبين الحزب أن هذا هو وجه الاستعمار الصهيوني الذي يعمل على عزل شعبنا الفلسطيني العظيم عن باقي العالم، ويحرمه من أبسط حقوقه، ويمارس ضده أبشع الجرائم بدون عقاب.
وأوضح الحزب أن وفدا يمثله حاول الحضور لدولة فلسطين للمشاركة في فعاليات إحياء الذكرى إلا أن الاحتلال الإسرائيلي منعهم من ذلك.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها