نشرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، 2891 وثيقة تتعلق بتفاصيل اغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جون اف. كينيدي، بعدما بقيت طوال عقود طي الكتمان، غير أنَّها أجّلت نشر وثائق أخرى ستة أشهر نظراً إلى أنها "بمنتهى الحساسية".

وجاء في بيان أصدره الأرشيف الوطني الأميركي أنه "بناء على طلب" بعض فروع الإدارة والاستخبارات "أذن الرئيس بأن يتم مؤقتاً حجب بعض المعلومات التي يمكن أن تؤثر على الأمن القومي أو على حفظ النظام أو على الشؤون الخارجية".

وقال مسؤول أميركي فضل عدم ذكر اسمه: "تبقى هناك معلومات حساسة خصوصاً حول المُخبرين وأدوارهم المحددة في التحقيقات"، مضيفا إن "الرئيس يريد التأكد من شفافية تامة في هذا الشأن ويريد نشر هذه المعلومات في أسرع وقت ممكن".

ويغذي اغتيال الرئيس الأسبق في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1963 في دالاس، والذي يعد لحظة مفصلية في تاريخ الولايات المتحدة، نظريات المؤامرة منذ عقود حيث يشكك البعض في أن يكون لي هارفي اوزوالد المسؤول وحده عن العملية. لذا فإنّ المؤرخين وأصحاب نظرية المؤامرة ما زالوا بانتظار نشر جميع الوثائق السرّية المرتبطة بعملية الاغتيال.

ووفق وكالة الأنباء الفرنسية التي أوردت النبأ، شكّل اغتيال كينيدي (46 عاما) بداية تحول بالنسبة إلى الولايات المتحدة، إذ اتجهت البلاد إلى مرحلة من الاضطرابات المرتبطة بالحقوق المدنية وحرب فيتنام.