أكد أمين عام حركة المبادرة مصطفى البرغوثي، أن وعد بلفور كان من أكبر جرائم القرن العشرين التي أدت إلى تهجير 70% من الشعب الفلسطيني، وفتحت الباب لسلسلة من الجرائم الأخرى التي ارتكبت بحقهم، وخلق نظام "الابرتهايد" العنصري.

وأشار إلى أن وعد بلفور المشؤوم منح 3% من اليهود في فلسطين حقوق سياسية وحق إقامة وطن قومي لهم، وحرم 97% من الفلسطينيين من حقوقهم السياسية، ولم يتحدث إلا عن الحقوق الدينية والمدنية.

وبين البرغوثي أن بريطانيا لم تمتلك أي حق قانوني في منح تلك الأراضي للأقلية اليهودية في فلسطين، لأن فلسطين كانت تحت الحكم العثماني ولم يكن لها أي سيطرة أو نفوذ فيها على الإطلاق.

وأضاف "على بريطانيا أن تعتذر للشعب الفلسطيني وأن تلغي أي احتفالات تنوي تنظيمها بهذه المناسبة، ومن حق الشعب الفلسطيني أن يطالب بالتعويض عن الضرر الذي لحق به، وأن تعترف بدولة فلسطين.