اعتبرَ مستشار الرئيس محمود عبّاس للشؤون الخارجية، د.نبيل شعث، أنَّ الحكومة الإسرائيلية حكومة كاذبة لا تريد عملية سلام، وتسعى إلى مزيد من سرقة الأرض في الضفة والقدس المحتلة، وذلك بوضعها عدة شروط للتفاوض مع الحكومة الفلسطينية.

  وأضاف د.شعث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الأربعاء 18-10-2018، أنَّ "إسرائيل" تهرَّبت من العديد من المبادرات الدولية في الفترة السابقة، ومارست الكذب والتضليل على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر التذرُّع بقضية رواتب عائلات الأسرى والشهداء وربطها بالتحريض عليها.

  وشدَّد على أنَّ حكومة الاحتلال لن ترضخ لعملية سلام بدون ضغط دولي، داعياً الدول الكبرى إلى ممارسة ضغوط عليها، لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعودة اللاجئين، وحلِّ قضايا الوضع النهائي.

  وأكَّد د.شعث أنَّ القيادة الفلسطينية لا تخشى العقوبات الإسرائيلية،  مُشدِّداً على أنَّ "الوحدة الوطنية قرارٌ فلسطيني، ولن نسمح لأحد بأن يمنع تحقيقها، ونرفض الشروط الإسرائيلية كافّةً".

  وفيما يتعلَّق بمسألة الاعتراف الأوروبي بالدولة الفلسطينية، أكَّد أنَّ برلمانات أربع عشرة دولة أوروبية طالبت حكوماتها بهذا الاعتراف، داعياً حكومات تلك الدول إلى الاستجابة لتلك  المطالب.

  وفي سياق آخر، كشف د.شعث عن نيّة "الاتحاد الأوروبي" رفع الدعم المالي للسلطة الفلسطينية من 280 مليون إلى 320 مليون يورو سنوياً، داعياً إلى تقديم مزيد من الدعم لقطاع غزة.