تعتزم كوريا الشمالية، إجراء تجربة لإطلاق صاروخ قادر على الوصول إلى السواحل الغربية للولايات المتحدة الأمريكية، حيث صرحت بذلك خلال استقبالها وفداً من البرلمانيين الروس.
وقال النائب الروسي، عضو لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية، أنطون موروزوف، الذي كان يدخل ضمن تشكيلة الوفد، إن حكومة كوريا الشمالية "تستعد لإجراء اختبارات جديدة لصاروخ بعيد المدى"، مشيراً إلى أن مسؤولين في البلاد عرضوا أمام النواب الروس "حسابات رياضية تدل برأيهم على أنهم سيتمكنون من استهداف السواحل الغربية للولايات المتحدة بواسطة صاروخهم".
ولفت موروزوف إلى أن سلطات كوريا الشمالية، أكدت امتلاكها "تكنولوجيا ملائمة لضمان دخول الرأس الحربي للصاروخ إلى الغلاف الجوي، وكذلك التكنولوجيا التي تضمن التحكم به".
وشدد موروزوف على أن بيونغ يانغ تخطط لاختبار صاروخها بعيد المدى في وقت قريب، لافتاً إلى أن "العسكريين الكوريين الشماليين مزاجهم حربي بقدر كاف".  
وفي تطرقه إلى المحادثات مع المسؤولين هناك، قال موروزوف، إنها كانت مفصلة، مشيراً إلى أن السياسيين الكوريين الشماليين "يبدون حزماً كبيراً، ويلتزمون بخطاب حربي".
وأضاف النائب الروسي أن "الوضع الحالي يتطلب تدخلاً فورياً من قبل جميع الدول المعنية لاسيما تلك التي لديها تمثيل في المنطقة، من أجل منع وقوع عمليات عسكرية كاملة النطاق".