أقرت الشرطة الأمريكية، بعد خمسة أيام من وقوع ما وصفت بأنها أكبر مجزرة جماعية ناتجة عن إطلاق نار في التاريخ الأمريكي الحديث، أنها لم تنجح حتى الآن في الكشف عن دوافع واضحة لمرتكب مجزرة لاس فيغاس.
وقال نائب قائد شرطة لاس فيغاس، كيفن ماكماهيل، وفق ما أوردت (سكاي نيوز) عربية: "ما زالنا حتى الآن لا نملك دافعاً واضحاً أو سبباً لماذا حصل هذا".
وأضاف: "في هذا الحين، أقول لكم إنه لا توجد لدينا معلومات موثوقة لإعلامكم بها كدافع لما حصل".
ولا تزال السلطات الأمريكية تحاول كشف دوافع ستيفن بادوك (64 عاماً) الذي أطلق النار الأحد على حشد يحضر حفلاً موسيقياً في لاس فيغاس، موقعاً 58 قتيلاً و489 جريحاً، مع أنه لا يمتلك سجلاً إجرامياً.
وتتعامل السلطات بحذر مع تبنّي تنظيم الدولة للهجوم؛ لكنّ ماكماهيل قال: إنّ السُلطات لم تكتشف أيّ "علاقة معروفة" بين بادوك وتنظيم الدولة.
وتابع: "في الماضي، كانت دوافع الهجمات المسلحة أو الجرائم الجماعية تتّضح بالكامل من خلال مذكرة يتم تركها أو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أو مكالمة هاتفية يكتشفها المحققون الذين يبحثون في بيانات الاتصالات والكومبيوتر، أما اليوم في تحقيقنا هذا لا يوجد لدينا أي شيء من هذا القبيل تم اكتشافه".