خضع وزير الداخلية الإسرائيلي أريه درعي، اليوم الإثنين، للتحقيق بوحدة التحقيق في قضايا الغش والخداع "لاهف 433"، بشبهات فساد وارتكاب مخالفات ضريبية.
وضمن الشبهات التي يجري التحقيق بشأنها مع درعي، تحويل مبالغ مالية كبير من الملياردير ميخائيل ميريشفيلي، إلى جمعية تديرها زوجة درعي، وكان جرى التحقيق معه سابقا تحت التحذير بشأن علاقاته مع ميريشفيلي.
ويأتي التحقيق في أعقاب الكشف عن أن كبار الأثرياء ورجال الأعمال الإسرائيليين ومدراء بنوك تبرعوا بملايين الشواقل لجمعية 'ميفعالي سيمحا' التربوية الحريدية، التي تديرها زوجة الوزير، وتشغل منصب المديرة العامة فيها ابنته شيفي سيننس، وتعمل فيها ابنتين أخريين، سيمحا أفيطان وداسي إيلوز.
كما يتم التحقيق معه بشأن التدخل في تعيين حاخام رئيسي لمدينة اللد، والذي سانده ميريشفيلي، وابنه يتسحاك، المقربان من درعي.
وكان المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت، قرر العام الماضي فتح تحقيق ضد درعي بشبهة ارتكاب مخالفا فساد، وذلك في أعقاب عملية تقصي حقائق استمرت أشهر. وأجريت تحقيقات في ألمانيا في إطار هذه القضية
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها