قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، إجراء تغيير في السياسة الدفاعية الإسرائيلية، ويقضي ذلك بأنه في حال اندلاع حرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، فإنه سيتم إجلاء سكان مدينة سديروت في جنوب البلاد، وفي حال اندلاع حرب في الجبهة الشمالية لإسرائيل، مع حزب الله، فإنه سيتم إجلاء السكان من مدينة كريات شمونيه.
وسقطت في الحروب السابقة بين إسرائيل وبين كل من الفصائل في القطاع وحزب الله في لبنان مئات الصواريخ على سديروت وكريات شمونيه، ما أدى إلى مغادرة الكثير من سكان هاتين المدينتين.
ويسكن في سديروت وكريات شمونيه، ما بين أربعين إلى خمسين ألف نسمة.
وسيشرف الجيش الإسرائيلي وسلطة الطوارئ الوطنية على إجلاء السكان من المدينتين.
ووفقاً للخطة، فإنه سيتم نقل سكان كريات شمونيه وسديروت إلى فنادق في البحر الميت ووسط البلاد، بعد إخلاء هذه الفنادق من نزلائها لدى الإعلان عن حالة طوارئ.
وقالت الصحيفة: "إن التعليمات الحكومية لإخلاء كريات شمونيه وسديروت جاءت على خلفية تخوفات من سيناريوهات تقضي بدخول قوات برية فلسطينية ولبنانية، إلى هاتين المدينتين وغيرهما، وتحسباً من هجمات صاروخية متوقعة، وأيضاً في أعقاب معلومات عن أن حماس وحزب الله طورا صواريخ من شأنها أن تسبب سقوط خسائر بشرية كبيرة في الجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وأجري تدريب على إجلاء السكان بموجب خطة "ملونيت" خلال المناورة العسكرية الإسرائيلية الواسعة، والذي أطلق عليه اسم "أور هداغان" على اسم رئيس الموساد الأسبق مئير داغان، التي تجري في هذه الأيام.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها