جالَ أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات على رأس وفدٍ كبيرٍ من قادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف"، صباح اليوم الجمعة 1 أيلول 2017، على عددٍ من المرجعيات السياسية والدينية والاجتماعية في مدينة صيدا وضواحيها، لتقديم التهاني لهم بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

  وضمَّ الوفد الفلسطيني الذي رافق أبو العردات: قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وعضو قيادة حركة "فتح" - إقليم في لبنان طالب الصالح، وعضو قيادة حركة "فتح" سعدالله القط، وعضو المكتب السياسي لـ"حزب الشعب الفلسطيني" مسؤول الحزب في لبنان غسان أيوب، ومسؤول العلاقات السياسية لـ"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" في لبنان وعضو لجنتها المركزية عدنان يوسف"أبو النايف"، ومسؤول "جبهة التحرير العربية" في لبنان حسين رميلي، ومسؤول العلاقات السياسية في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في منطقة صيدا عبدالله الدنان "أبو باسل".

  وشملت جولةُ الوفد، سعادة النائب بهية الحريري في دارتها في مجدليون، حيثُ كان في استقبالهم إضافة إلى النائب الحريري، شقيقها شفيق الحريري، وأمين عام تيار "المستقبل" أحمد الحريري.

   كما زار الوفدُ مفتي صيدا وأقضيتها سماحة الشيخ سليم سوسان، والأمين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" النائب السابق د.أسامة سعد، ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، ورئيس بلدية صيدا السابق د.عبدالرحمن البزري، والعلّامة الشيخ عفيف النابلسي، ورئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود.

  ونقلَ الوفدُ تهاني القيادة الفلسطينية، وتهاني قيادة وكوادر ومناضلي حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" والشعب الفلسطيني للمرجعيات الصيداوية، مؤكّدًا عمق العلاقات المميَّزة التي تربط المخيّمات بـمدينة صيدا ومرجعياتها وأهلها.

  وشكرَ الوفدُ المرجعيات الصيداوية على مواقفها الثابتة من القضية الفلسطينية، ووقوفهم الدائم والمستمر إلى جانب الشعب الفلسطيني في المخيّمات، وحرصهم الشديد على الأمن والاستقرار فيها، وخاصّةً مخيَّم عين الحلوة.

  وأَمِلَ الوفدُ، أن تحلَّ علينا هذه المناسبة، وعلى عموم أهلنا وشعبنا، العام القادم بالخير واليمن والبركة، وأن يعم الأمن والسلام والاستقرار ربوع لبنان وسائر دول وشعوب منطقتنا العربية، على أمل أن تتحقَّق آمال وأماني وطموحات شعبنا الفلسطيني وأُمَّتينا العربية والإسلامية، بالنّصر والتحرير الكامل للأراضي العربية المحتلة، وفي مقدمتها تحرير القدس وكلِّ الأراضي الفلسطينية المحتلّة من دنس الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلّة وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم في فلسطين.

  وكان أبو العردات وعددٌ من أعضاء قيادة حركة "فتح" في مدينة صيدا قد أدوا صلاة العيد في مسجد الشهداء، ثُمَّ توجَّهوا إلى النصب التذكاري للشهداء في ساحة الشهداء عند المدخل الجنوبي لمدينة صيدا، حيثُ وضعوا أكاليل من الزهور بِاسم رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس، وبِاسم قيادة "م.ت.ف" وحركة "فتح"، وأهدوا ثواب قراءة سورة الفاتحة لأرواحهم الطاهرة.