قال المتحدّث بِاسم حركة "فتح"، عضو مجلسها الثوري، أسامة القواسمي، إنّ محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين على ما اقترفوه من أعمال إجرامية مخالفة للقانون الدولي ليست معاداةً للسامية مطلقًا كما يدعي بعض قادة الاحتلال.

 

وأضاف القواسمي في بيان، اليوم الخميس، أنّ الفرق بين معاداة السامية ومعاداة الإنسانية واضح تمامًا، فما تقوم به إسرائيل من احتلال كولونيالي استعماري، وسرقة الأرض وهدم البيوت الفلسطينية، وقتل الناس هو معاداة للإنسانية جمعاء، ومحاكمة مقترفي هذا الجرم لا يمكن تفسيره مطلقًا بمعاداة السامية، إلا من قبل ثلة تبحث عن مبررات لاستمرار جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.

 

وشدّدت الحركة على موقفها الرافض لكل أشكال التهديدات، وأنها ستمضي قدمًا بكل أشكال التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية.