أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي، أنه يتوجب على الفصائل الفلسطينية، ألا تُبقي أزمة معبر رفح، رهينة على اتفاق أو عدم اتفاق الفصائل، لما يمثله المعبر من شريان لسكان قطاع غزة، لذلك يجب إبعاده عن المناكفات السياسية.
وبخصوص التقاعد المبكر، وحدوث بعض الاستثناءات لقطاعي الصحة والتعليم، قال زكي : كل شيء سيعود إلى نصابه الطبيعي، والإجراءات ستتوقف، وما قامت به القيادة مؤخرًا من استثناءات هي رسالة، أن حاجة الناس أهم من كل الاعتبارات السياسية، داعيًا حركة حماس، لضرورة حل لجنتها الإدارية، والسماح للحكومة بفرض سيطرتها على غزة، وبالتالي إنهاء هذه الحالة الممتدة منذ سنوات.
وعن المجلس الوطني، أكد أنه لم يتم تأجيله، وإنما تم إعطاء فرص لكافة الفصائل الفلسطينية، كي تشارك به، وإعطاء المزيد من الوقت لإجراء مشاورات مع الكل الوطني، وصولًا إلى مجلس توحيدي جامع.
وتابع: "إما أن يكون محطة إقلاع وطني، أو هبوط في مستوى قضيتنا، لأنه مرتكز أساسي وواجب على كل فلسطيني، حمايته وكذلك حماية منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للفلسطينيين".