قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء جبريل الرجوب، إن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ستجتمع بعد غد السبت، لبحث تحديد موعد انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني.
وأوضح الرجوب، في حديث تلفزيوني، مساء الأربعاء، أن اللجنة التنفيذية برئاسة عباس هي المكلفة بتحديد موعد انعقاد المجلس الوطني، الذي كان موضوع البحث الأساسي الذي جرى مناقشته في اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح الليلة الماضية.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية على استعداد لإنهاء الإجراءات التي اتخذتها ضد حكم حركة حماس في غزة فور إعلان حماس حل اللجنة الإدارية التي شكلتها في القطاع لفسح المجال أمام حكومة الوفاق الوطني للقيام بمهامها في قطاع غزة، وصولاً إلى الاتفاق على إجراء انتخابات عامة تشريعية ورئاسية وللمجلس الوطني.
وأضاف: "على حركة حماس إنهاء كل مظاهر السلطة في قطاع غزة والسماح لحكومة الوفاق الوطني بممارسة صلاحيتها في القطاع؛ نحن لا نريد إحداث كارثة صحية ولا كارثة بيئية ولا كارثة إنسانية، وكل همنا أن تقوم حركة حماس بمراجعة".
وتابع: "اكتشفنا أخطاء في قضية خفض الرواتب وإحالة الموظفين للتقاعد في قطاع غزة، وقد طالت عدداً من أبناء حركة فتح، وهناك لجنة شكلتها المركزية لمراجعة هذا الموضوع".
وتابع الرجوب: "نحن لن نكون نار على حماس ونتمنى للخط الوطني في حماس، أن ينهض ويأتي لحركة فتح، نحترم سلاح المقاومة ولا نريد فرض وصاية عليه، ولكن قلنا لحماس ضعوه في المستودعات لوقت الفزعات".
واستدرك: "ولكن الطريق إلى المشروع الوطني لن يكون عبر تشكيل تحالفات مع دحلان وغيره، ونريد مجلساً وطنياً بنصاب قانوني ونصاب سياسي بمشاركة كل فصائل العمل الوطني، لنوجه رسالة إلى العالم بأننا موحدون ولنا قضية وهوية وطنية وعلى حماس أن تلتقط الفرصة".
وأكمل: "ستكون هناك مشكلة في منع مشاركة عدد من أعضاء المجلس الوطني الذي سيعقد هنا على أرضنا، وسيتم معالجة هذا الموضوع عبر مشاركة هؤلاء الأعضاء في الاجتماع عبر (الفيديوكونفرنس) من أي عاصمة عربية".