أكد محمود العالول، نائب رئيس حركة" فتح"، أن المشاورات والاتصالات حول عقد جلسة للمجلس الوطني لا تزال مستمرة مع القوى والفصائل الفلسطينية.

وقال العالول، في تصريح له اليوم الخميس:" الاتصالات لا تزال مستمرة، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم الاتفاق بشكل رسمي على موعد ومكان عقد جلسة المجلس الوطني المقبلة".

وأوضح أن الجلسة المقبلة قد تعقد مشتركة بين الداخل والخارج، لمراعاة تعذر وصول أعضاء المجلس سواء المتواجدين بالداخل أو الخارج، لافتاً إلى أن تلك الملفات يتم مناقشتها بشكل جدي.

ونفى العالول، أن تكون هناك دعوات رسمية وجهت للفصائل والقوى الوطنية للمشاركة بالوطني، مشيراً إلى أن مرحلة توزيع الدعوات الرسمية لم تحن حتى هذه اللحظة، وأن هناك ملفات أخرى قيد البحث والتشاور.

وتمنى نائب رئيس حركة "فتح"، أن تشارك كافة القوى والفصائل الفلسطينية في جلسة المجلس الوطني المقبلة بما فيهم حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، مؤكداً أن الجلسة ستكون هامة وسيخرج عنها قرارات متعلقة بالأوضاع الفلسطينية الداخلية والخارجية.