قالَ عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوَّض العلاقات الوطنية فيها، عزَّام الأحمد، مساء اليوم الأحد 6-8-2017 إنَّ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لم يُقدِّم أيّة مبادرةٍ أو اقتراحٍ لإنهاء الانقسام الفلسطيني، خلال لقائه الأخير مع السيّد الرئيس محمود عبّاس في القاهرة قبل نحو شهر.

 كلام الأحمد جاء خلال تصريحٍ له ردًّا على ما نشرتهُ صحيفة "الحياة اللندنية"، وتناقلَتهُ العديد من المواقع الإلكترونية الإخبارية حول وجود مبادرة من قِبَل الرئيس السيسي لإنهاء الانقسام الفلسطيني.

  وأضاف الأحمد، أنَّ الرئيس السيسي أكَّد كعادته ضرورةَ توحيد البيت الفلسطيني، وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، بما يساعد الشعب الفلسطيني على مواجهة التحديات التي تتعرّض لها القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أنَّ الرئيس السيسي استمع لشرح مفصَّل من قِبَل الرئيس عبّاس حول الجهود المبذولة والمتواصلة لتحقيق ذلك، من دون الخوض في التفاصيل.

وأكَّد أن ما ورد في "الحياة اللندنية" هو عبارة عن تفاصيل مركّبة من وحي خيال المصادر المجهولة التي أعطت الخبر لمراسل الصحيفة في غزة.

وقال الأحمد: "عقب لقاء الرئيس محمود عبّاس مع الرئيس السيسي، جرت لقاءات واتصالات مباشرة  بين حركتَي "فتح" و"حماس"، ومعي أنا شخصيًّا ، من دون أن يكون هناك جديد يستحق النقاش".

وأضاف "حلُّ اللجنة الإدارية التي شكّلتها حركة "حماس"، ومن ثم تمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بدورها في قطاع غزة وَفْقَ الأنظمة والقوانين المعمول في الضفة الغربية، وصولاً إلى إجراء الانتخابات العامة، يعتبر بداية انطلاق نحو تطبيق بنود اتفاق المصالحة الوحيد الموقع من قبل الفصائل الفلسطينية في 4-5-2011."

وطالبَ الأحمد، بعدم إضاعة الوقت بالتسويف والمماطلة، ونشر الأخبار المفبركة، والسير قدماً نحو إنهاء الانقسام، وتعزيز الوحدة الوطنية باعتبارها السلام الأمثل في مواجهة التحديات الصعبة التي تواجه الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنَّ معركة القدس الأخيرة التي التحم فيها الكل الفلسطيني الرسمي والشعبي، هي خير نموذج لذلك، ولتكون عِبرة للجميع.